لا أذكر آخر مناسبة ذرفت فيها دموعا ..
اشتقت للدموع، تغسل وجهي، تمحو آثار الشهور الماضية و تجرف ندمي معها
سيل يطهر أفكاري و يتجاوز خوفي. يقهر ترددي،
يضيء نورا في داخلي، يرسي بدايات جديدة
حين تغمر الدموع عيني أرى بوضوح، أضع الأمور في نصابها و تتخذ المشــاكل الكبرى حجمها الطبيعي: أصغر مما نظن... الرؤية من وراء الدموع ليست ضبابية
ما عدت أجد الوقت للبكاء غريب هذا الشعور ..
"لاَ تَبْكِ فأحزانُ الصِغَرِ تَمْضِي كالحُلْمِ مع الفَجْرِ
وقريبًا تَكْبُرُ يا وَلَدِي وتُرِيدُ الدَمْعَ فلا يَجْرِي... "
كبرت غصبا
2 commentaires:
اليوم أمر لاول مرة من هنا آستوقفنى النص الحزين...ربما لحاجتى للبكاء أيضا أجدنى أعيد قراءة ما كتبت ...وأحسد الآخرين على نعمة الدمع ...فمع الوقت تشحّ حتى المآقي
أهلا بك أرابيكا
أتمنى أن لا تكون حالة الجفاف هذه دائمة ..
Enregistrer un commentaire